The Greatest Guide To الشر والشرير

فالمهم هو أنك عندما تفارق الحياة فليس الأمر في مكوث جسمك في الأرض ولكن في مكوث عقلك وفكرك في الأرض من أجل أن تخضرّ الأرض العاقلة العالمة الحركية بما عندك هنا وهناك .

وهذا لعمري منهج ثابت في كلام الله خالق العباد وواهب الحياة.

شر للإنسان نفسه، لأنه طمس وتعطيل لأفضل مواهبه وملكاته... أو قضاء على وجوده الحقيقي الذي يثبت له حياة في عالم الحق وإبداع مثله وقيمه.

ليبقي أمر السودان كله عجبا، مثله مثل النموذج الخضري في التصرفات التي تبدو للعيان كأنها تخالف العقل والمنطق الطبيعي في كل شيء، رغم إنها تجري في الحقيقة، بأمر ربها الي نهايات ربما تكون سعيدة، تختلف في باطنها عن ظاهرها الموحش المخيف.

ومما تقدم نستطيع أن  ندرك أمراً له شأنه في توجيه مسائل الخير والشر، وتمييز قيمهما... ذلك أن مصادر الخير الحسي أقرب من مصادر الخير المعنوي إلى حواس الإنسان وإدراكه الأول الغريزي، فمنذ بدا كل منا يعي نفسه ويدرك ما  حوله، وجد كائنات الطبيعة وما إليها  من ظواهر حسيّة تحت سمعه وبصره:  يرى شخوصها، ويسمع أصواتها، ويذوق طعومها، ويشم روائحها، ويتفاعل معها بسائر حواسه...

وغني عن البيان أن الاستعداد للخير من إلهام روح الله تعالى الذي نفخه فينا... وأن الاستعداد للشر هو أثر استمداد الطبع من خصائص طينة الإنسان، وهذان الاستعدادان أصح ما فُسِّر بهما قوله تعالى:[وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا]  الشمس .

ثم قال : " الإيمان بالقدر على درجتين " والمؤلف رحمه الله سيتكلم عليه من ناحية اختلاف الأمة فيه، ولا هو أقسام. نعم؟

فهذا هو عون الشيطان على الإنسان، وهو عام في الناس حتى المعصومين، فإذا هو زيَّن لهم شيئاً لا يغلبهم على عمله، فما من إنسان إلا ويشعر في نفسه بوسوسة الشيطان، فإن لم يكن بالشرك فبالمعصية والإصرار عليها، الشر فيا والرياء في العبادة).

كيف يكون في قدر الله شر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : الشر ليس إليك الشر ليس إليك ؟

ولنا أن نسأل : كيف نتعثر مع ذلك في فهم الخير والشر .. وكيف نتقي ذلك العثار ؟ وهل كتب الله تعالى علينا ذلك أو لم يكتبه ؟ وما مدى صلة القضاء والقدر بكل ذلك ؟ ذلك ما سنجيب عنه - إن شاء الله تعالى - في المقال التالي .

. حيث لا فكر له يدرك حرمة الملكيات ولا إرادة تقف به عن الحدود المرسومة...

وقال النيسابوري: (لله تعالى عالمان..... يعبر عنهما بالدنيا والآخرة، والملك والملكوت ، والظاهر والباطن)

و اوفى جزاء الذين ادوا هذا الاداء الرائع و كذلك لا ننسى الجهة  قامت بتسجيل المادةفي اليو تيوب , ليتنا ندعو لله بالحكمة و الموعظة الحسنة و  باساليب طيبة و نحن من سبقنا كل اللذين يدعون انهم يملكون فديو كلب رخيص هكذا العمل الراقى و الدعوة الحسنة لله

وفي الحديث: الترغيبُ والحثُّ على أنْ يكونَ المرءُ مِفتاحًا للخيرِ مِغلاقًا للشرِّ، والترهيبُ والتحذيرُ مِن أن يكونَ بعَكسِ ذلِك

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *